رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى تدين اعتقال أحد أعضائها في مصر

أدانت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى اعتقال السلطات المصرية عضو الهيئة الإدارية العامة للحزب "إلي بيوك".
أعربت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى(HÜDA PAR) عن استنكارها لاعتقال عضو الهيئة الإدارية العامة للحزب "أردال إليبيوك" من قبل السلطات المصرية خلال مشاركته في فعاليات سلمية لدعم غزة، داعية وزارة الخارجية التركية إلى التدخل الفوري.
وذكر الحزب في بيانه أن "إلي بيوك" اعتُقل اليوم داخل الفندق الذي كان يقيم فيه في مصر، إلى جانب نائب رئيس اتحاد العلماء الشيخ "عبد القدوس يالجين" دون أي مبررات قانونية واضحة.
وأضاف البيان: "إن اعتقال أشخاص خرجوا من أجل إسماع صوت الضمير الإنساني بشأن المجازر في غزة، دون أي مسوّغ قانوني، هو أمر مرفوض تماماً."
ودعا الحزب الخارجية التركية إلى القيام بـ"مبادرة دبلوماسية عاجلة وفعالة"، محمّلاً السلطات المصرية مسؤولية هذا الإجراء التعسفي، كما طالب بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء الذين تم توقيفهم.
كما وجهت رئاسة حقوق الإنسان بالحزب نداءً إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، قائلة: "ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى عدم الصمت حيال هذه الموجة من الاعتقالات التعسفية بحق المشاركين في مسيرة سلمية تهدف إلى كسر الحصار عن غزة."
وبحسب المعلومات الواردة، فقد تم لاحقاً إعادة "إلي بيوك" و"يالجين" إلى الفندق، لكن يُمنع عليهما مغادرته حتى إشعار آخر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ناقشا خلاله التوتر المتصاعد بين إيران ودولة الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
شارك النائب التركي عن حزب "هدى بار"، فاروق دنش، في "مسيرة الضمير العالمية" المنطلقة من مصر للمطالبة بفتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة، حيث تعرّض للاعتداء وأصيب خلال المسيرة.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عبّر خلاله عن تعازيه في ضحايا العدوان الصهيوني الأخير، وأدان بشدة الهجمات الصهيونية غير القانونية، معتبرًا أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي ومحاولة لصرف الأنظار عن مجازر غزة وعرقلة مسار المفاوضات النووية.
شهدت مقاطعة كيب الشرقية في جنوب أفريقيا فيضانات مميتة أودت بحياة 78 شخصًا حتى الآن، وسط أمطار وثلوج كثيفة عطلت البنية التحتية للنقل والكهرباء.